هذا المخاظ الذي تمر به ثورتنا ويتساقط شُــهداء الواحد تلو الآخــر كل يوم أمراً طبيعي حتى ينال الوطن حريته من قبضة هذا النظام المقيت ونحـــن لها.
ولكن مايجعلني أشعر بالحسره وأحياناً الإحباط هي رؤية إناساً مازالو يهتفون باسم الرئيس وحياة الرئيس .
أتسآل أية عقليه عقيمه يمتلكها هائولا النوع من البشر ..!! والأمر سيان هنا ، فآن خرج هاتفاً بحياة النظام مُقابل قيمة ( تخــزينه ) أم كان متطوعاً يناصر النظام ، لا فرق بين الحالتين ، فكلاهما يُــريد للوطن الدمار
كلاهما يُريد للجميع والجهل والجوع ، فيجعلني حقيقةً أصاب بحسره كبيره تكاد تُفقــدني الأمل بغداً أفضل لبــلدي الحبيبة التي عبث بها الجميع لزمناً طويلاً جداً والتي يموت شباباً من أجلها كل يوم .
إن سآلته لماذا وماذا يدفع بك لموقف لايُساند الثوره يقول البعض آن هذا يُخالف الدين ويجب علينا طاعة ولي الآمــر …. !!
وهنا مربط الفرس ، نلاحظ كيف تم تسييــس الدين من أجل إخضاع وتهميش العقول وجعلها إمّـــعه لاتملك حُرية التفكيــر من تلقا نفسها وإنما تعيش كم رُسم لها أن تعيش من قبل النظام .
هناك من كلام الله عز وجل ما يآمرنا أن نقف في وجه الظالم وهناك من أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مايقول بكل وضوح آنه يجب الوقوف في وجه الباطل ولكن ولسبب أو لآخــر لم تصلهم هاذه أو تلك وكل مايعرفونه فقط ( أطع ولي الأمر ولو أخذ حقك وظرب ضهرك ) .. ولامجال هُنا لمناقشة صحة هذا الحديث من عدمه.
لقد أستطاعو ولسنين طويله في المملكه ( الوهابيه ) عملية تسييس الدين وتهميش عقول كل مواطن هناك وكذلك وبنجاح أستطاعو تصدير تلك السياسه إلى اليمن بمساعدة النظام، فهم بلا شك ليس من مصلحتهم أن يكون جوارهم دولة مُسلمه تتمتع بحريات وديمقراطية المسلمين كما ينبغي، فهذا سينعكس عليهم هناك ويُحدث تصدعاً لسياستهم التي لاتخدم إلا أعداء الإسلام .
الشعب اليمني شعب فُرض عليه الجهل والفقر أظف إلى ذلك نظام لم يُــقدم للوطن شياً على الإطلاق بل وظع خُططاً كثيره مزقة الشعب إلى شرأئح لاحصر لها.
لقد أطلقت العنان للنعرات القبليه فأصبحة الغالبيه العٌضمى من الناس تتكتل قبلياً وكلاً يتباها بإسم قبيلته التي لاتعني شياً للوطن لأنها لم تُقدم أي شيء له.
أيضاً فُتح المجال للطوآئف الدينيه وحدث ماحدث في صعده ومازالو هُناك وكذك أتباع ومناصري إسامه بن لادن وكذلك السلفيين وهم الكثره .
والسلفيون يُعتبرون خير فرقه دينيه في نظر النظام لأنهم يؤمنون إيماناً مُطلقاً بما يعتبرونه أحد أحاديث الصحيحه والقآئل ( طع ولي الأمر وإن أخذ حقك وظرب ضهرك ) … هذه الطآئفه الدينيه هي من مايدعمه نظام المملكه بكل ماتحمله الكلمه من معنى ولو سألت أحدهم من أين لكم هذا فسيقول لك ( من فاعل خير ) وفاعل الخير هُنا هي طبعاً المملكه وقد حضرت يوماً مناسبه مر بها رجال الخير القادمون من المملكه و رأيت كيف تقديم الدعم لهــائولا السلفيين.
في الحقيقه هوا مُخــــطط كبير جداً قــد لا يُــــصدق إنه يشمل نوعية المناهج الدراسيه لكل المراحل وخُطب المساجد وغير ذلك ، وهدفه جعل الشعوب بليده وساذجه حمقـــاَ إن صح التعبير ليس لها شخصيه مُســتقله
يقودها النظام كما شاء له ويصنع بها مايحلو له. كل الفرق الدينيه هذه لاتقراء أي كتاباً إلا مايُعـــطى لها وغير ذلك يُعتبر من المحرمات قرآئته وتخيل أنت ماذا يُقدمونه لهم من كتُب ليس من شأنها إلا غسل الدماغ وبالتالي تكون النتيجه شريحه طويله وعريضه من المُجتمع الذي لايعي شياً فيصبح كالصــلصال يُشكله النظام كيفما شـــاء