خليني ادردش معك بشكل مُختصـــر جداً .....
 |
| Moe' Megalli |
اميركا كما يعلم الجميع لها امتيازات كبيره جداً في الثروات النفطيه السعوديه ، هذه الإمتيازات في الواقع قد لاتستغني عنها اميركا ابداً بل في الحقيقه قد يؤثر بشكل مباشر على الحياه اليوميه للاميركي اذا ما انقطعت علاقة اميركا بالسعوديه ، ونحن نتذكر جيداً كيف اقامو الدنيا واقعدوها من اجل الكويت كذلك نتذكر في الامس القريب الشراسه في قمع المضاهرات السلميه في البحرين وبقوات سعوديه.
كما نعلم الشعب السعودي معضمه نائم ولايعي مايجري ، فالنظام السعودي اشبع حياة المواطن السعودي بما يجعله مشغولاً طيلة حياته
مثلاً :
كرة القدم في السعوديه لها شعبيه كبيره جداً ودعم ضخم
ثانياً وهو الاهم والاخطر جعل السعودي يعيش في دوامه لانهاية لها باستغلال الثغرات العمياء في عقولهم وحشوها بتناقضات دينيه وعرقيه تسبب الشلل التام للمواطن السعودي وجعلهم مثل القطيع الذي يقوده الراعي في جبلاً من جبال اليمن
غسيل الدماغ هذا وبكل طرقه ومكره الغرض منه ضمان بقا الشعب السعودي كما هوا عليه لايحرك ساكناً ولايعي ماتصنعه العائله السعوديه في ثرواتهم ومستقبل بلدهم
مثل التنويم المغناطيسي لكافة الشعب تقريباً وهنا يظل كل شيء كما هوا عليه فيصنعون به ماشاءؤ
وكما نوهنا سابقاً لنوع العلاقه بين العائله المالكه والبيت الابيض والتي تضمن امتيازات لاميركا في الثروات النفطيه السعوديه والتي تعتبر شريان رئيسي لبقاء اميركا بصحه جيده
الآن ننظر لما يجري في اليمن ومحاولة الشعب للعيش بكرامه وعزه ويبني بلده مستغلاً ثروات بلاده وهذا مالاتريده اميركا ولا الاسره المالكه السعوديه وذلك لسبب بسيط وجوهري وهوا ان حدث وحقق الشعب اليمني هدفه فسيجعل من الشعب السعودي هُزاًً وتنقلب الميازين ويبدا اليمني بالاستغنى عن السعوديه ويكون له كيان مستقل ويصبح خيراً من جاره السعودي والذي مازال تحت وطأة حكم العائله
حينها سيطالب الشعب السعودي بالتغيير وهذا سيؤثر على العلاقه بين الاسره المالكه والبيت الابيض وقد ينقطع الشريان السعودي المُغذي للحياه الامريكيه وهذا مالن يسمح به البيت الابيض
ولذلك فعلي عبدالله صالح يحكم اليمن من الرياض هذه الايام بدعم واضح وصريح من الاسره المالكه والبيت الابيض متحدياً للشعب اليمني وغير عابئاً بكل القوانين واللوائح المحلية منها والدوليه.
هذا الرأيس الذي نفذ خطةً إستعماريه ظد الشعب اليمني من اقصاه إلى اقصاه.
خطه تم تصميم مراحلها وتفاصيله بواسطة فريق يحتوي على عناصر يمنيه وسعوديه واميركيه.
فزرعوا الطبقيات بين الشعب اليمني ليمزقوه وزرعو النعرات المناطقيه وايضاً زرعوا بذكاء الطآئفات الدينيه وجعل كلاً منها تؤمن انها الطائفه التي على السراط المستقيم والإخريات غير ذلك وهكذا عاش اليمن ل٣٣ سنه في تناقضات و فقر وحروب انهكته وشغلة باله وكذلك مناهج دراسيه لاتسمن ولاتغني من جوع تقريباً كل هذا لسبب وحيد وهوا جعل الشعب اليمني راكعاً مكبلاً بسلاسل الفقر والجهل على الدوام...... وهكذا يضل القطيع مكبلاً وفي سبات عميق فتستمر العلاقات بين البيت الابيض والاسره المالكه دون اية منغصات.
ثم ان اميركا تحتاج لليمن كما هي عليه حالياً لممارسة لعبتها المشهوره المسماه ب ( القاعده ) بالتعاون مع نظام اليمن الذي يتقاضى أكثر من 160 مليون دولار سنوياً لدعم هذه اللعبه القذره ، هذه اللعبه التي استخدمتها أميركاء كعذر لتحطيم الكيان العربي والاسلامي على حداً سوى.
