تقييم الشعب اليمني
لأكثر من ٣٠ سنه وسماسرة الوطن يبيعون ويشترون بثروات بلادنا كيفما شاء لهم و امام مرأى ومسمع الجميع
الدستور يعطي الحصانه لوكيل الوزاره ومافوقه ٫ يعني مهما اقترفت يداه من جرآئم يضل ( طارح رجل على رجل ) على كُرسيه الدوار غيرعابه .
هكذا تمت تهيئة الدستور للسماسره حتى ينفذون أچـندة تدمير اليمن دون رقيب او حسيب بعكس بلدان العالم حيث يُحاسب ويُعاقب الجميع ولا أحد يعلوا على القانون.
فنهبوا ومازالوا ينهبون الثروات النفطيه والغاز والثروه السمكيه وحاربوا الزراعه وباعوا ميناء عدن وتبنوا التهريب باشكاله والوانه ونشروا الفساد في كل المؤسسات الحكوميه دون إستثناء فاستفحل بها بلا حدود.
زي التعليم مثلاً …. دمروه تماماً واصبح يساوي صفراً لدى الخريج فحتى الإملاء لدى طالب الثالث الثانوي لايجيده أغلبهم . واما الجانب الصحي فحدث ولاحرج تجد المستشفيات والمستوصفات مصدر وباء ومرض للزائر بدلاً من علاجه.
وهيئوا المناخ جيداً للفصائل الدينيه فانشترة وجعلوا كلاً منها يمزق بالآخر واما المواطن مهيض الجناح فتعتبره كل الفصائل كافرا وعدوها الأول.
وهكذا فقد شعب اليمن الأمل تماماً ولم يعد يرى في يوم غداً إلا البرد والجوع والمخافه
.......
اليوم جاء انصارالله وقاموا بتنظيف واجتثاث اعمده رئيسيه من سماسره الوطن والذين عاثوا في الأرض فسادا وامام مرأى ومسمع الجميع لسنين طويله دون أن يجروء ان يتفوه احداً بكلمة حق في وجوههم ولكن انصار الله خلصوا الجميع منهم . ودخلوا الموسسات والمصالح الحكوميه وقاموا بردع المختلسين على كل المستويات.
إنه حمل كبيرا جداً على عاتقهم يحملونه في سبيل الجميع حتى انهم اقلقوا كل اعداء اليمن في دول الجوار والذين كما عهدناهم دوماً وابداً لايردون لا لليمن ولا لليمني ان يرفع راسه ويعيش حُراً بكرامته لايركع ولا يستجدي احداً هاهم يعدون العده والعتاد بكل اشكاله لمحاربتة انصارالله وبتعاون جميع الأحزاب الدينيه وغير الدينيه , حتى ان هناك من لاينتمي لاي حزب او طائفه دينيه إلا انه ايضاً يقف ضد انصارالله دون ان يكون لديه أي سبب حقيقي مُقنع. فقط إما جاهلاً أو إرضاءا للشيخ ليس إلا.
والآن وبناءاعلى مواقف هذا الشعب الأخرق مع اعدآئه ضد نفسه … كيف لك ان تُقيمه..؟؟ كيف لك ان تصنفه ..؟؟ وماذا يمكن ان يُقال عنه… ؟
لقد قال ونستون تشرشل ( إن كُل شعب في العالم ينال الحكومه التي يستحقها ) والشعب اليمني دون شك ( ماعدا الأحرار منهم ) لايستحق الا حكومة فساد تبتاع وتشتري فيه وتُذله وتجعل منه خادماً لاعدائه كما اعتاد ان يعيش لسنين طويله … طويله جداً جداً ولاندري إلى متى ..!